-
بشار "لاجئ" في روسيا .. نهاية عادلة عقب 53 عاما من حكم عائلة الأسد
-
نهاية عهد الأسد: سيطرة المعارضة والتحولات الجيوسياسية في سوريا
في فجر الأحد، شهدت العاصمة السورية دمشق حدثاً تاريخياً حيث تصاعدت الاحتجاجات مع دخول فصائل "إدارة العمليات العسكرية"، مما أفضى إلى انهيار رسمي لنظام بشار الأسد. تلا ذلك انتعاش للمعارضة التي سيطرت على مدن الساحل السوري الاستراتيجية، مثل طرطوس واللاذقية، ما شكل ضربة قوية لنفوذ النظام في المناطق الساحلية.
في سياق متصل، تمكنت فصائل الجيش الوطني السوري من السيطرة على مدينة منبج الواقعة في ريف حلب الشرقي بعد مواجهات عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد). وقد دخل أحمد الشرع، قائد غرفة العمليات، الجامع الأموي وسط دمشق، حيث قوبل بتحية حماسية من المواطنين الذين احتفوا بهذا التحول الكبير.
على الصعيد العسكري، تكثفت الغارات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في القنيطرة ودرعا، حيث استهدفت مستودعات الأسلحة والمراكز الاستراتيجية للنظام. وفي الوقت نفسه، نفذت القوات الأميركية أكثر من 75 غارة جوية استهدفت معسكرات تنظيم "داعش" المنتشرة في وسط سوريا. كما توغلت الدبابات الإسرائيلية في جبل الشيخ، مما يعكس تصاعد الأنشطة العسكرية في المنطقة.
اقرأ المزيد: حاجتك انقلع
في تطور آخر، أعلنت روسيا عن استقبالها لعائلة الأسد "لدواعٍ إنسانية"، في إشارة ربما إلى وضعهم المتدهور. وأبدى الاتحاد الأوروبي ترحيباً بسقوط النظام، معرباً عن استعداده للمساعدة في إعادة بناء سوريا بعد سنوات من الحرب والمعاناة. وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لمناقشة آخر التطورات في الوضع السوري، فيما قامت مجموعة من المجهولين بإحراق مبنى الهجرة والجوازات في دمشق، مما يوضح الحالة العامة من الفوضى وعدم الاستقرار. كما تم إنزال علم النظام من السفارة السورية في موسكو، مما يشير إلى تداعيات سياسية كبيرة تلقي بظلالها على مكانة النظام في المجتمع الدولي.
تتوالى الأحداث في سوريا بشكل متسارع، مما ينذر بفصل جديد في تاريخ البلاد، حيث يسعى الشعب السوري لتحقيق تطلعاته للحرية والعدالة بعد سنوات من القمع والمعاناة.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!